هانــي حســن المنيــاوي (صــور1 ة)، اسـ ٌـم لمــع فــي ســماء العمــارة العالميّــة، هــذا الشــاب الطمــوح الــذي بــدأ مــن جامعــة القاهــر ةفــي مرحلــة الدراســة ُ مــرور ابألمانيــا. ثــم خدــل ميــدان التطبيــق فــي مصــر والجزائــر وبالتحديــد الجنــوب الجزائــري. أهــم مــا كان يّعنــى بــه هــذا المعمــاره يــو المجتمــع وعلاقتــه بالعمــارة والفضــاءات المبنيّــة منهــا والعمريناّــة. أمــا الصحــراء الجّز ائريــة فقــد أقــام رفقــة أخيــه عبــد الرحمــن وأبيــه الروحــي ح«مــدي ديــاب» عــدة مشــار عيفــي لك مــن مســيلة، ّ قريــة المعــذر، أولاد جــلال، وادي ســوف. الأرض، الإنســان والتقنيــات الموائمــة، هــذه الأركان الثلاثــة هــي عناصــر الارتــكاز للمفهــوم الــذي ابتكــر هالمعمــار هانــي المنيــاوي وأســماه َه َندسـَ ـة التطويــر المناســب وتكنولوجيــات التخطيــط «ADAPT»، لطالمــا هــدف هــذا المشــرو عإلــى أنســنة العمــار ةوإشــر كاالمجتمــع فــي بنـُ ـاء بيئتـّـه العمريناّــة بمــا هـ ّـوا متوافــق مــع المحيــط الطبيعــي والمــواد المحيلّــة وذلــك بأقــل التكاليـّـف مســتحقا بذلــك بعــد هـ ّـذا الزخــم مــن المشــار عيوالاعمــال الإنســانيّة جائــز ةالاتحــاد الدولــي للمعمارييــن «UIA» عــام 2008. إنه ــذا المعمــاري الإنســان قــد نقـُ َ َـل مفهـُ ـوم العمــارة مــن النمطيّــة والتعجــرف فــي التصميــم ومــواد البنــاء إلــى عمــارجم ةتمعيّــة منطقلهــا ّمــن الفــر دالمســتعمل لهــا مــرورا بالنســيج الاجتماعــي إلــى العمرانــي إلــى مــواد بنــاء محيلّــة قليلــة التكلفــة وصديقــة للبيئــة.
المعماري الإنسان هاني المنياوي: من المحليّة إلى العالميّة
KAIHOUL A
2019
Abstract
هانــي حســن المنيــاوي (صــور1 ة)، اسـ ٌـم لمــع فــي ســماء العمــارة العالميّــة، هــذا الشــاب الطمــوح الــذي بــدأ مــن جامعــة القاهــر ةفــي مرحلــة الدراســة ُ مــرور ابألمانيــا. ثــم خدــل ميــدان التطبيــق فــي مصــر والجزائــر وبالتحديــد الجنــوب الجزائــري. أهــم مــا كان يّعنــى بــه هــذا المعمــاره يــو المجتمــع وعلاقتــه بالعمــارة والفضــاءات المبنيّــة منهــا والعمريناّــة. أمــا الصحــراء الجّز ائريــة فقــد أقــام رفقــة أخيــه عبــد الرحمــن وأبيــه الروحــي ح«مــدي ديــاب» عــدة مشــار عيفــي لك مــن مســيلة، ّ قريــة المعــذر، أولاد جــلال، وادي ســوف. الأرض، الإنســان والتقنيــات الموائمــة، هــذه الأركان الثلاثــة هــي عناصــر الارتــكاز للمفهــوم الــذي ابتكــر هالمعمــار هانــي المنيــاوي وأســماه َه َندسـَ ـة التطويــر المناســب وتكنولوجيــات التخطيــط «ADAPT»، لطالمــا هــدف هــذا المشــرو عإلــى أنســنة العمــار ةوإشــر كاالمجتمــع فــي بنـُ ـاء بيئتـّـه العمريناّــة بمــا هـ ّـوا متوافــق مــع المحيــط الطبيعــي والمــواد المحيلّــة وذلــك بأقــل التكاليـّـف مســتحقا بذلــك بعــد هـ ّـذا الزخــم مــن المشــار عيوالاعمــال الإنســانيّة جائــز ةالاتحــاد الدولــي للمعمارييــن «UIA» عــام 2008. إنه ــذا المعمــاري الإنســان قــد نقـُ َ َـل مفهـُ ـوم العمــارة مــن النمطيّــة والتعجــرف فــي التصميــم ومــواد البنــاء إلــى عمــارجم ةتمعيّــة منطقلهــا ّمــن الفــر دالمســتعمل لهــا مــرورا بالنســيج الاجتماعــي إلــى العمرانــي إلــى مــواد بنــاء محيلّــة قليلــة التكلفــة وصديقــة للبيئــة.I documenti in IRIS sono protetti da copyright e tutti i diritti sono riservati, salvo diversa indicazione.
