لقــد عُر فــت الثقافــة بأنهــا حصيلــة تفاعــل الإنســان مــع البيئــة الطبيعيــة التــي يعيــش فيهــا ســعيا لاســتيفاء حاجاتــه رلاوحيــة والماديــة. ويظهــر صــدق هــذا رعتلايــف أكثــر مــا يظهــر فــي الفنــون التشــكيلية ومن خأصهــا العمــارة» -حســن فتحــي-. قديمــا عندمــا كانــت الثقافــات تختلــف باختــلاف البلــدان، ّكانــت الطــرز المعماريــة أكثــر صدقــا لأنهــا تمثــل هــذا التفاعــل ّ بيــن الإنســان أو جملاتمــع والبيئــة. أمــا الآن فقــد وقــع تــآكل مــا ّ يســمى بالخصوصيــة الثقافيّــة أو التعدديــة الثقافيّــة ممــا أنتــج لنــا عــدم وضــو حفــي رلاؤيــة للثقافــات أو الشــعوب أو الأقاليــم والمناطــق. لقــد أصبــح الحنيــن إلى الماضي الذي قلنا إنه كان أكثر صدقا فــي التعبيــر عــن هويــة الأقاليــم، أمر املزما للعــودة إليــه أو علــى الأقــل إعــادة النظــر فيــه والاســتلهام ّ مــن قيمــه وأسســه، العمــارة التقليديــة أو الإقليميّــة تجيــب عــن الكثيــر مــن الأســئلة الخاصــة بالاســتدامة، العلاقــات الاجتماعيــة، الرفاهيّــة، وغيرهــا، لــذا جيــب علــى المعمارييــن والباحثيــن خأذهــا بعيــن الاعتبــار ونقدهــا بحيــث أنهــا لا تعيــق مواكبــة التطــور والتقــدم. فــي هذا المقــال ســنقوم باســتعراض لنبــذة تاريخيّــة حــول العمــار ةالإقليميــة وكيــف حتــى أنهــا اســتلزمت الوقــوف عندهــا وإعــادة اعتبارهــا مــع نقدهــا والتطويــر فيهــا بمــا »Critical Regionalism«يســمى بـــ أو «الإقليميــة الحرجــة»، ثـّ ـم نعــرض أمثلــة عالميــة معاصــر ةونعــر جعلــى مشــاريع محليّــة أيضــا لهــا بعــد إقليمـّ ـي مســتوحى مــن أســس العمــارة التقليديــة فــي جنــوب ازجلائــر.
العمارة الإقليميّة، رجعيّة أم إعادة ترتيب أوراق
KAIHOUL A
;
2019
Abstract
لقــد عُر فــت الثقافــة بأنهــا حصيلــة تفاعــل الإنســان مــع البيئــة الطبيعيــة التــي يعيــش فيهــا ســعيا لاســتيفاء حاجاتــه رلاوحيــة والماديــة. ويظهــر صــدق هــذا رعتلايــف أكثــر مــا يظهــر فــي الفنــون التشــكيلية ومن خأصهــا العمــارة» -حســن فتحــي-. قديمــا عندمــا كانــت الثقافــات تختلــف باختــلاف البلــدان، ّكانــت الطــرز المعماريــة أكثــر صدقــا لأنهــا تمثــل هــذا التفاعــل ّ بيــن الإنســان أو جملاتمــع والبيئــة. أمــا الآن فقــد وقــع تــآكل مــا ّ يســمى بالخصوصيــة الثقافيّــة أو التعدديــة الثقافيّــة ممــا أنتــج لنــا عــدم وضــو حفــي رلاؤيــة للثقافــات أو الشــعوب أو الأقاليــم والمناطــق. لقــد أصبــح الحنيــن إلى الماضي الذي قلنا إنه كان أكثر صدقا فــي التعبيــر عــن هويــة الأقاليــم، أمر املزما للعــودة إليــه أو علــى الأقــل إعــادة النظــر فيــه والاســتلهام ّ مــن قيمــه وأسســه، العمــارة التقليديــة أو الإقليميّــة تجيــب عــن الكثيــر مــن الأســئلة الخاصــة بالاســتدامة، العلاقــات الاجتماعيــة، الرفاهيّــة، وغيرهــا، لــذا جيــب علــى المعمارييــن والباحثيــن خأذهــا بعيــن الاعتبــار ونقدهــا بحيــث أنهــا لا تعيــق مواكبــة التطــور والتقــدم. فــي هذا المقــال ســنقوم باســتعراض لنبــذة تاريخيّــة حــول العمــار ةالإقليميــة وكيــف حتــى أنهــا اســتلزمت الوقــوف عندهــا وإعــادة اعتبارهــا مــع نقدهــا والتطويــر فيهــا بمــا »Critical Regionalism«يســمى بـــ أو «الإقليميــة الحرجــة»، ثـّ ـم نعــرض أمثلــة عالميــة معاصــر ةونعــر جعلــى مشــاريع محليّــة أيضــا لهــا بعــد إقليمـّ ـي مســتوحى مــن أســس العمــارة التقليديــة فــي جنــوب ازجلائــر.I documenti in IRIS sono protetti da copyright e tutti i diritti sono riservati, salvo diversa indicazione.
